Telegram Group & Telegram Channel
أنـت مثلاً ليس لديك قدرة أن تخرج في ميدان الجهاد، لـك عـذرك أن تقعـد، لكـن قعودك يجب أن يترافق معه نصح لله ورسوله، لأنْ موقفك وأنت داخل ما زال يحرك، يشجع، تأييد وتشجيع. تحرك، وإن كنت أعمى فلتتكلم، لم نصل بعد إلى الدرجة هذه، لم نصل بعد إلى الواجب على الأعمى، الواجب على الأعرج، على الذي لا يجد ما ينفق، ليخرج مع رسول الله (صلـوات الله عليه وعلى آله) هو قال فيهم: إذا نصحـوا لله ورسولـه فليس عليهـم حـرج. ليس معناه أنه مسموح لهم أن يقعدوا فقط، بل عليهم أن يتحركوا، ينصحوا لله ورسوله، يشجعوا، يحثوا على الإنفاق، يحثوا الناس على التجلد ويحثوا الأسر على الصبر، إذا استشهد أحد منهم، إذا، إذا... هذه من النصيحة لله ورسوله، شد أزر المجاهدين، نحن لم نصل بعد إلى الدرجة هذه، نحن ساكتون ليس هناك نصيحة لله ولا لرسوله، لأن النصيحة لله ولرسوله هو النصيحة للدين، والنصيحة لمن يهمهم، لمن يهم رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أمرهم وهم الأمة، المسلمون.
بعض الناس قد يرى أن هذه أشياء ليست إلا زيادة [يا أخي، يوجد كثير من الناس يصلون ويصومون ولا يتدخلون في شيء ومن بيته إلى مسجده، لا تتدخل في شيء] هي قضية لا تخضـع لتقديراتـي أنـا أو تقديـرات أي شخص، ارجع إلى القرآن الكريم، رجع إلى القرآن الكريم، فوجد ليس هنـاك عـذر، ليس هناك إمكانية أن تعمل ببعض والبعض الآخر لا تعمل به، ليس هناك إمكانية إن يـرى الإنسان نفسـه مصيـباً عندما يبحث عن الشيء الذي لا يسبب له مشاكل، ولا فيه خطورة ولا فيه عناء، ويصـلي ويصـوم، [ومـا لـه حاجـة] الكلمـة المعروفة.
لا. ارجع إلى القرآن إن كان هذا موقفاً صحيحاً فلا بأس، وإن لم يكن صحيحاً وتجد فيه أوامر أخرى، أوامر مرفق بها تهديد إلهي، لمن قصر فيها، معنى هذا أنك تغالط نفسك أنك سائر في طريق الجنة أنت لا تدري في أي طريق تسير، في الأخير كيف ستكون الغاية والنتيجة؟
أيضاً يأتي من جانب آخر، قد يرى الإنسان أنه [يا أخي ذاك سيدي فلان والعالم فلان وسيدنا فلان والحاج فلان، يقوم قبل الفجر، ويتركع، ويسبح، ولا يتحركون ولا يقولون شيئاً ولم يقولوا للناس أن يعملوا كذا] وهو يريد أن يسير معهم، أنت اسألهم، أذهب واسأل هؤلاء، لتتضح لك القضية كيف هي، أن هؤلاء لا يعتبرون أن هذا العمل ليس مشروعاً، ولا يعتبرون أنْ ليس هناك أوامر إلهية للناس بأن يكونوا أنصاراً لدينه، ومجاهدين في سبيله، وأن يعدوا ما يستطيعون من قوة، وأن. وأن. إلى آخره. لا يستطيع أن يقول لك: ليس هناك شيء. طيب عندما تقول له: فأنت لماذا؟ هل هو يأبى مثلك؟ إما أنه ليس فاهماً أن هذا الموضوع مؤثر مثلاً، أو عمل معين مؤثر، أو لم تصل إليه أخبار معينة أن هناك مؤامرات كبيرة أو. أو. إلى آخره.
أو أنه في الأخير عارف لهذه الأشياء لكنه يجدك أنت والآخريـن مبرراً له ألا يتحرك، لأن لديه فكرة أن النـاس لا يتحركون وليس أنصـار، ولا أحـد سيتحرك معنا، ولن يقوم معنا أحد، ولا. ولا. إلى آخره. فيظن أن قـد صار لديه عـذر، وسيقعد مـا لـه حاجة، فتكتشـف أنه يعتبرك أنت ويعتبر آخرين عبارة عن عذر له. أي: لن تكتشف عند أحـد أن يقـول لـك: أن هذا العمل باطل أبداً، أو أنه ليس هناك أوامر إلهية لما هو أكثر من هذا مما الناس عليه، بينما ستجده في الأخير يعتبر إن قد صار لديه مبرر وعذر له شخصياً، ليس عذراً يصلح لكل واحد، له عذر له شخصياً أنه وإن كان عالماً ويجب عليه، لكن إذا كان هناك أنصار، ولا يوجد هناك أنصار، فمع السلامة وقعد وما له حاجة، هم يمسكون بهذه.
إذاً فأنت وغيرك ممن مواقفهم يبدو وكأنهم ليس لديهم استعداد أن يكونوا أنصاراً لله، أنصاراً لدينه، يدافعوا عن دينه، الوضعية التي أنتم عليها هي المبـرر الـذي يتمسك به العالم الفلاني، وأنت لا تعلم بهذه، تراه أنت، تراه على ما هو عليه لا يتحرك، تفسر موقفه تفسير آخر، كأن هذا الشيء ليس مشروعاً، أو كأنه ليس واجباً علينا، وبالتالي قد احنا من جيزاه!
أليس هذا الذي يحصل عند البعض؟ قد احنا من جيزاه ليس هناك أحد مثله، هو إنسان متدين لكن المشكلة أنه يعتبرك أنت وغيرك الذين لا تتحركون أنكـم المبـرر لـه أن يقعد، لا تتعاونون، أنكم المبرر له أن يقعد.
فإذا الناس كما نقول أكثر من مرة، متهادنيين، نحن متهادنيين، العالم يرى أن هؤلاء الناس ليسوا أنصاراً، إذاً قد صار له عذره، وهؤلاء الناس يرون أن ذلك العالم لا يتحرك، إذاً فليست القضيـة لازمـه، قعد وقعدوا، وكل واحد يجعل الاخر مبرراً له، قعد لأن ليس هناك أنصار، والأنصار قعدوا لأن ليس هناك حركة من العالم، أليست كلها مهادنة؟
قد يقدم الناس على الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، وتتضح القضية وإذا نحن اتهادنا ونحن كنا ساكتين، الناس ساكتون والعالم ساكت، وكل واحد يظن أنه قد أصبح لديه عذر، وعلى ما هو عليه قد أصبح لديه مبرر أمام الله.



tg-me.com/meaallh100/62214
Create:
Last Update:

أنـت مثلاً ليس لديك قدرة أن تخرج في ميدان الجهاد، لـك عـذرك أن تقعـد، لكـن قعودك يجب أن يترافق معه نصح لله ورسوله، لأنْ موقفك وأنت داخل ما زال يحرك، يشجع، تأييد وتشجيع. تحرك، وإن كنت أعمى فلتتكلم، لم نصل بعد إلى الدرجة هذه، لم نصل بعد إلى الواجب على الأعمى، الواجب على الأعرج، على الذي لا يجد ما ينفق، ليخرج مع رسول الله (صلـوات الله عليه وعلى آله) هو قال فيهم: إذا نصحـوا لله ورسولـه فليس عليهـم حـرج. ليس معناه أنه مسموح لهم أن يقعدوا فقط، بل عليهم أن يتحركوا، ينصحوا لله ورسوله، يشجعوا، يحثوا على الإنفاق، يحثوا الناس على التجلد ويحثوا الأسر على الصبر، إذا استشهد أحد منهم، إذا، إذا... هذه من النصيحة لله ورسوله، شد أزر المجاهدين، نحن لم نصل بعد إلى الدرجة هذه، نحن ساكتون ليس هناك نصيحة لله ولا لرسوله، لأن النصيحة لله ولرسوله هو النصيحة للدين، والنصيحة لمن يهمهم، لمن يهم رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أمرهم وهم الأمة، المسلمون.
بعض الناس قد يرى أن هذه أشياء ليست إلا زيادة [يا أخي، يوجد كثير من الناس يصلون ويصومون ولا يتدخلون في شيء ومن بيته إلى مسجده، لا تتدخل في شيء] هي قضية لا تخضـع لتقديراتـي أنـا أو تقديـرات أي شخص، ارجع إلى القرآن الكريم، رجع إلى القرآن الكريم، فوجد ليس هنـاك عـذر، ليس هناك إمكانية أن تعمل ببعض والبعض الآخر لا تعمل به، ليس هناك إمكانية إن يـرى الإنسان نفسـه مصيـباً عندما يبحث عن الشيء الذي لا يسبب له مشاكل، ولا فيه خطورة ولا فيه عناء، ويصـلي ويصـوم، [ومـا لـه حاجـة] الكلمـة المعروفة.
لا. ارجع إلى القرآن إن كان هذا موقفاً صحيحاً فلا بأس، وإن لم يكن صحيحاً وتجد فيه أوامر أخرى، أوامر مرفق بها تهديد إلهي، لمن قصر فيها، معنى هذا أنك تغالط نفسك أنك سائر في طريق الجنة أنت لا تدري في أي طريق تسير، في الأخير كيف ستكون الغاية والنتيجة؟
أيضاً يأتي من جانب آخر، قد يرى الإنسان أنه [يا أخي ذاك سيدي فلان والعالم فلان وسيدنا فلان والحاج فلان، يقوم قبل الفجر، ويتركع، ويسبح، ولا يتحركون ولا يقولون شيئاً ولم يقولوا للناس أن يعملوا كذا] وهو يريد أن يسير معهم، أنت اسألهم، أذهب واسأل هؤلاء، لتتضح لك القضية كيف هي، أن هؤلاء لا يعتبرون أن هذا العمل ليس مشروعاً، ولا يعتبرون أنْ ليس هناك أوامر إلهية للناس بأن يكونوا أنصاراً لدينه، ومجاهدين في سبيله، وأن يعدوا ما يستطيعون من قوة، وأن. وأن. إلى آخره. لا يستطيع أن يقول لك: ليس هناك شيء. طيب عندما تقول له: فأنت لماذا؟ هل هو يأبى مثلك؟ إما أنه ليس فاهماً أن هذا الموضوع مؤثر مثلاً، أو عمل معين مؤثر، أو لم تصل إليه أخبار معينة أن هناك مؤامرات كبيرة أو. أو. إلى آخره.
أو أنه في الأخير عارف لهذه الأشياء لكنه يجدك أنت والآخريـن مبرراً له ألا يتحرك، لأن لديه فكرة أن النـاس لا يتحركون وليس أنصـار، ولا أحـد سيتحرك معنا، ولن يقوم معنا أحد، ولا. ولا. إلى آخره. فيظن أن قـد صار لديه عـذر، وسيقعد مـا لـه حاجة، فتكتشـف أنه يعتبرك أنت ويعتبر آخرين عبارة عن عذر له. أي: لن تكتشف عند أحـد أن يقـول لـك: أن هذا العمل باطل أبداً، أو أنه ليس هناك أوامر إلهية لما هو أكثر من هذا مما الناس عليه، بينما ستجده في الأخير يعتبر إن قد صار لديه مبرر وعذر له شخصياً، ليس عذراً يصلح لكل واحد، له عذر له شخصياً أنه وإن كان عالماً ويجب عليه، لكن إذا كان هناك أنصار، ولا يوجد هناك أنصار، فمع السلامة وقعد وما له حاجة، هم يمسكون بهذه.
إذاً فأنت وغيرك ممن مواقفهم يبدو وكأنهم ليس لديهم استعداد أن يكونوا أنصاراً لله، أنصاراً لدينه، يدافعوا عن دينه، الوضعية التي أنتم عليها هي المبـرر الـذي يتمسك به العالم الفلاني، وأنت لا تعلم بهذه، تراه أنت، تراه على ما هو عليه لا يتحرك، تفسر موقفه تفسير آخر، كأن هذا الشيء ليس مشروعاً، أو كأنه ليس واجباً علينا، وبالتالي قد احنا من جيزاه!
أليس هذا الذي يحصل عند البعض؟ قد احنا من جيزاه ليس هناك أحد مثله، هو إنسان متدين لكن المشكلة أنه يعتبرك أنت وغيرك الذين لا تتحركون أنكـم المبـرر لـه أن يقعد، لا تتعاونون، أنكم المبرر له أن يقعد.
فإذا الناس كما نقول أكثر من مرة، متهادنيين، نحن متهادنيين، العالم يرى أن هؤلاء الناس ليسوا أنصاراً، إذاً قد صار له عذره، وهؤلاء الناس يرون أن ذلك العالم لا يتحرك، إذاً فليست القضيـة لازمـه، قعد وقعدوا، وكل واحد يجعل الاخر مبرراً له، قعد لأن ليس هناك أنصار، والأنصار قعدوا لأن ليس هناك حركة من العالم، أليست كلها مهادنة؟
قد يقدم الناس على الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، وتتضح القضية وإذا نحن اتهادنا ونحن كنا ساكتين، الناس ساكتون والعالم ساكت، وكل واحد يظن أنه قد أصبح لديه عذر، وعلى ما هو عليه قد أصبح لديه مبرر أمام الله.

BY شبكة مع الله الإعلامية


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/meaallh100/62214

View MORE
Open in Telegram


شبكة مع الله الإعلامية Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

What is Telegram Possible Future Strategies?

Cryptoassets enthusiasts use this application for their trade activities, and they may make donations for this cause.If somehow Telegram do run out of money to sustain themselves they will probably introduce some features that will not hinder the rudimentary principle of Telegram but provide users with enhanced and enriched experience. This could be similar to features where characters can be customized in a game which directly do not affect the in-game strategies but add to the experience.

If riding a bucking bronco is your idea of fun, you’re going to love what the stock market has in store. Consider this past week’s ride a preview.The week’s action didn’t look like much, if you didn’t know better. The Dow Jones Industrial Average rose 213.12 points or 0.6%, while the S&P 500 advanced 0.5%, and the Nasdaq Composite ended little changed.

شبكة مع الله الإعلامية from us


Telegram شبكة مع الله الإعلامية
FROM USA